ج2 الفصل 235

في أعقاب نسيم بارد، حجاب وجه شيا تشينغيو الأبيض كالثلج  ببطء سقط للأسفل، وتم الكشف عن وجهها لجميع الحضور.

كامل ساحة سيف الخطاب تحولت على الفور لصمت كما انبهر جميع الحاضرين.

كان جلد شيا تشينغيو أبيض استثنائي ولكن لم يكن أبيض شاحب الذي من شأنه أن يجعل الناس غير مرتاحين.

كان أبيض مثل الثلج النقي المتوهج الذي لا تشوبه شائبة . على الرغم من أن ضوء الشمس لم يكن ساطعاً، إلا أن بريق جلدها الثلجي لا تشوبه شائبة حتى أنها جعلت الناس مرعوبين.

 بدت بشرتها وكأنها الثلج خلال يوم شتاء مع الكثير من أشعة الشمس.

 كشفت نصف ذراعها بسبب انخفاض كمها،

كان كما اليشم واضحاً لا تشوبه شائبة  . كانت جميلة لدرجة الاختناق.

تجاهل كل شيء آخر، جلدها الأبيض الثلجي الذي لا تشوبه شائبة وحده كان قادراً على التقاط نفوس أكثر الرجال استقامة في هذا العالم!

على جلدها الأبيض كالثلج كان الحاجبين اللذان كانا رقيقان وطويلان كهلال القمر.

كان لديها أيضا عيون عميقة مغمورة وكان خديها الجميلان أكثر بياضا من الثلج.

 كانت غمازاتها* جميلة مثل تلك الموصوفة في القصائد واللوحات.

شفاهها الناعمة، والتي كانت وردية جميلة  بدا وكأن الله بنفسه قد رسمها بعناية قصوى، كانت جميلة بشكل مثير للدهشة.

كل هذا التجمع على فتاة واحدة، عرض الجمال الذي جعل السماوات والأرض والنجوم والقمر، كل شيء شاحب في المقارنة معها.

 (اففف، مللت من الوصف.....!)

* : (الانحناء الصغير الذي يوجد أحياناً على الوجنتين عند الابتسام).

لحظة كشف وجه شياو تشينغيو، التألق المطلق عرقل كل لون آخر.

 تنفس الجميع توقفت كما لو أن قلوبهم توقفت عن الضرب. في القلوب، رددوا عبارة مماثلة ...

هل كانت إلهة تنحدر من السماء ... كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا الجمال المطلق في هذا العالم ...

وبلا شك الردود الكبرى كانت لأولئك الممارسين العميقين الشباب.

لقد تم نقلهم تماما  ويبدو أن أرواحهم قد شلت تماماً. حتى ورثة العشائر، الذين عادة ما لا يفتقرون للجمال حولهم كانوا أيضاً قد فتنوا كما عقولهم وعيونهم لا يمكن أن تترك جمال شيا تشينغيو. ولم يعد بإمكانهم جميعا الشعور بوجودهم. حتى تلك الرجال في منتصف العمر والشيوخ، الذين تحولت شعورهم ولحاهم بالفعل تحولت للأبيض، كانوا مفتونين ومرعوبين .

شياو كوانجلي من عشيرة شياو ، شياو تشنغ وشياو نان كان لهم نفس التعبير؛ كانوا يحدقون بها كما لو أنهم فقدوا أنفسهم.

 عشيرة السماء المشتعلة فين جويشنغ وقف بدون دراية من مقعده وعيناه مليئة بهوس لم يسبق له مثيل ... إذا كان لهؤلاء رد فعل كبير كهذا، من الواضح أن الآخرين أيضاً لديهم رد فعل ضخم.

الشخص الأكثر هدوءا في الساحة كلها أيضا مع أضعف قوة عميقة، كان شيا يوانبا.

"وااااااو. كما كان متوقعاً، الأخت الكبرى لقد ازدادت جمالاً. "شيا يوانبا ينطق بصوت لين.

الجو حول الساحة فجأة أصبح غريبا،مما جعله ينظر إلى اليسار واليمين،

 قبل النظر في يون تشي. هو

تمتم  بإرتباك: "كل شخص يبدو غريباً جداً ... حتى شقيقي في القانون أيضاً."

(سأبدأ بتأنيث شيا يوانبا من الآن!)

عندما رآها في البداية  خلال حفل الزفاف، وكان يون تشي بالفعل قد تفاجئ بسرور.

واليوم، أصيب بصدمة عميقة. مجرد ثمانية عشر أشهر يمكن أن تجلب مثل هذا التغيير الكبير في شكل الفتاة.  شيا تشينغيو القديمة ذات ستة عشر عاماً كانت جميلة بالفعل بالمقارنة مع أي

فتاة عادية. الآن، كانت سبعة عشر ونصف. مع تغذية السحابة المجمدة أسغارد، يمكن وصفها فقط بأنها

جميلة وراء العالم الميت، والتي جعلت حتى، يحدق بانشداه على نحو خالي من التعبير.

وكان هذا أيضا أحد الأسباب التي جعلتها ترتدي حجابا وجهياً.

ليس فقط الرجال، حتى امرأة مثل كانغ يوي دهشت بشدة من قبل جمالها.

على الرغم من أنها أيضا تمتلك الجمال المطلق مع وضع نبيل ، بالمقارنة أمام إلهة التي لا ينبغي أن تكون في عالم الإنسان، شعرت بالخجل من مظهرها للمرة الأولى.

 حتى على الرغم من أنها تعرف أنها لا ينبغي أن يكون لها مثل هذا الشعور، كان لديها شعور بالنقص. النظر في سلوك شيا تشينغيو، مثل هذا الشعور اللاإرادي قد أتى.

كما تحولت للنظر في يون تشي الذي في حالة تعبير من الذهول، وسعت ذراعها وأمسك بإحكام على كمه ...

بعض شيوخ الذين حضروا البطولة الترتيب من ثلاثين سنة قبل يدركون أن هذا المشهد كان مشابها جدا عندما انخفض الحجاب وجه تشو يوتشان في ذلك الوقت ... ، نفس المشهد قد أعاد نفسه في نفس المرحلة بعد ثلاثين عاما. وبالمثل، تُسبب من قبل جنية أُخرى من السحابة المجمدة أسغارد.

 النظر بصمت في ردود أفعال الحشد وتذكر وجع القلب من ذلك الوقت، تسبب بنزول الدموع من عيون لينغ يويفنغ .

بينما هو في ذكرياته،

 لم يدرك أن شوانيوان يوفينغ كانت تحدق فيه. رد فعله جعلها تعبس ببطء. بعد ذلك، تحولت ونظرت في ابنها لينغ يون ... وكان الأقرب إلى شيا تشينغيو

من عينيه، كشف عن نظرة حالمة لم يسبق لها مثيل.

لم تبدو هذه النظرة حتى عندما قهر سيف يوان السماوي بعمر السبعة عشر.

ارتفع الصدر شوانيوان يوفينغ بشكل كبير، بينما تتحدث بصوت منخفض:

"الغيمة المجمدة أسغارد ... لقد أضرت زوجي في الماضي ... الآن ... أنت ذاهبة لإيذاء ابني ... هل تريدي أن تجعلي منه يتبع خطى أباه ... "

وتحدثت بطريقة ناعمة جدا لا يمكن أن تسمعها إلا بنفسها.

 في صوتها، يمكن للمرء أن يشعر شعور مماثل للكراهية، لكنه كان أكثر من ذلك

الغيرة! غيرة المرأة، لا تحدث فقط بين أشخاص من عمر مماثل.

 يبدو أنه دائما أهم شيء تهتم حوله المرأة.

 كان شوانيوان يوفينغ بالفعل بالخمسين، ولكن كما ممارس عميق في النصف الأخير من عالم السماء العميق ،أنها لا تبدو أكبر من ثلاثين.

 إذا كانت ترتدي لباساً لسنٍ أصغر، يمكن أن تحسب بالتأكيد تقريباً كما شقيقة لينغ يون الكبرى. مظهرها، كان أيضا أعلى من المتوسط.

ومع ذلك، يجب على المرء أن ينظر في مع من كانت المقارنة  ...

بالمقارنة مع معظم الفتيات الأخريات، كانت الجمال الحقيقي. رغم ذلك، عند المقارنة مع شيا تشينغيو ...

لوضعها بصراحة، سيكون مثل مقارنة الطين بالسحاب الأكثر حيوية.

هجوم لينغ يون يمكن أن يكون صدمة في العالم.

 إسقاط حجاب الوجه كان أيضا شيئا لم تتوقعه شيا تشينغ يو .

 برؤية رد فعل الحشد، تنهدت بخفة. ورفعت يدها الثلجية، و جلبت حجاب الجليد الجديد لتغطية وجهها، مرة أخرى لتستر على الجمال المطلق الذي جعل السماوات والأرض شاحبة في اللون.

تغطية أجمل صورة في العالم بلا رحمة جلب عدد لا يحصى من الناس مرة أخرى إلى حواسهم.

"هل ... هل ... هل هي آلهة ..." تلميذ واحد من الطوائف تمتم بغباء بينما هو في حالة ذهول.

"امرأة ... هل فعلا يوجد مثل هذا الجمال؟ شعرت بروحي تترك جسدي الآن ... أميرة الجليد الأسطورية  ... يمكن على الأكثر أن تكون بهذا القدر ... "

"أميرة الجليد؟ من هي أميرة الجليد؟ "

"ماذا؟ لا تعرف حتى الجمال الأعلى في القارة السماء العميقة ،

الأميرة سنو(الأسم أجمل هكذا) هي الابنة الوحيدة للإمبراطور السمائي الحالي امبراطور الفينكس.

 عندما كانت في الثالثة عشرة، تم الاعتراف بها علناً كالجمال الأعلى في القارة وكان وصف شعبها باسم ' الطفل الحبيب للسماوات "،" لؤلؤة إمبراطورية فينكس السمائية '،'

الكنز الإلهي أعطى إلى امبراطورية فينكس السماوية. داخل امبراطورية فينكس السماوية، وجودها مثل الدين. "

"الناس من امبراطورية فينكس السماوية قد لا يعرفون من هو الإمبراطور، قد لا يعرفون ما هو طائر الفينيق الإلهي، ولكن كلهم بالتأكيد يعرفون الأميرة سنو! تقول الشائعات أن العديد من كبار الرسامين  قد حاولوا رسم صورة الأميرة سنو ولكن لا أحد كان قادرا على القيام بذلك.

 عندما شاهد الرسام الأعلى في امبراطورية فينكس السماوية الأميرة سنو، ألقى فرشاة طلائه على الفور وادعى أنه حتى لو كان جميع الرسامين في العالم قد تجمعوا، لا أحد سيكون قادرا على تمثيل سحرها بشكل صحيح …"

"قف! فقط ثلاثة عشر واسمها الجمال الأعلى في قارة السماء العميقة، ألا يمكن أن يكون مبالغا فيه؟(بالطبع!!) هل يمكن أن تكون أكثر جمالاً من الجنية شيا؟ "

".... لا فكرة لدي ... ولكن لا يمكن أن يكون؟ الجنية شيا اجمل بالفعل من أحلامي. أنا حقا لا أستطيع أن أصدق أن يكون هناك أي شخص في هذا العالم أكثر جمالاً منها ... "

-----------------------

انتهى الفصل.

كان هذا الفصل مملاً جداً بالنسبة لي....لهذا تأخرت في نشره.

رأيكم يهمني....

ترجمة: Exoss